آخر المواضيع

السبت، 23 مارس 2019

كيف تكون مربي مثالي لتحصل على طفل مثالي

كيف تكون مربي مثالي لتحصل على طفل مثالي 



كثيرا مننا يدندن حول أن يكون مربي مثالي ليحصل على طفل مثالي 
دعونا نتكلم بصدق  ينبغي علينا وضع بعض الأشياء في إعتبارنا لكي نحصل على طفل مثالي 

أولا :

 ينبغي أن نشبع احتياجات الطفل والتي ستكون بعد ذلك السلوك الجيد 
فكل طفل لديه بصمة خاصة به  فنجد على سبيل المثال في الأطفال التوأم على الرغم من الظروف الاجتماعية واحدة بل ونفس الأب ونفس الأم ونفس المجتمع إلا أن الشخصيتين مختلفتين تماما 
وهذا ما أفسر به البصمة الخاصة لكل طفل 
الاحتياجات :  
هي شعور بالحرمان يلح على ( الفرد أو الطفل ) مما يدفعه بالقيام على القضاء على هذا الشعور من خلال إمكانياته المتاحة  
وتنقسم الحاجات إلى حاجات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها مثل ( الطعام – المسكن ) وحاجات ثانوية مثل ( التعليم ) 
ولتوفير  اشباع الحاجات التي يحتاجها الطفل  وهي ( الحاجات الروحية – الحاجات العقلية – والحاجات الجسدية –والحاجات النفسية )  عندما تقوم بإشباعها وتلبية تلك الاحتياجات  تحصل على  طفل سوي متوازن يستطيع أن يتحمل مسئولية كاملة .
وأتذكر الحكمة التي تقول لو كان عندك كلبا وطفلا وأعطيت لهم كل ما أرادوا  ستحصل في النهاية على كلب وفي وطفل سيئ فتوخى الحذر 

ثانيا : 

القدوة في الواقع أن لا تربي طفلك فقط بل تربي نفسك أولا كي يتأسى طفلك به 
في الأجيال السابقة كان الناس يتعملون بالأخلاق  وهذا بسبب ظروف المجتمع وعدم الانفتاح على كل المجتمعات المحيطة  من حولنا كما هو موجود الأن   فما العمل إذن 
الحل السحري : 

هو القدوة الصالحة وأتذكر نصيحة بعض السلف أن يجعل الأطفال في صحبة القرآن وأن القرآن سيعلمه ويؤدبه 

كلنا منا يلبي احتياجات الطفل المادية ويغفل عن احتياج الطفل للمربي الصالح النافع  فكم منا قد انشغل بالعمل وترك التلفزيون أو الشارع ليربي نيابة عنه مما أخرج لنا جيلا مشوها بعيد كل البعد عن القيم التي نحتاجها في التعامل فيما بيننا 
 ويحضرني بيت الشعر القائل 

مشى الطاووس يوما باختيال     فقلد شكل مشيته بنوه
فقال عَلامَ تختالون قالوا     بدأت به و نحن مُقَلِّدوه
فخالِف سيرَكَ المعوج و اعدل     فإنا إن عَدَلتَ مُعَدِلوه
أما تدري أبانا كل فرع     يجاري بالخطى من أدبوه
و ينشأ ناشئ الفتيان منا     على ما كان عوده أبوه

هذه الأبيات توضح لنا أهمية القدوة لأن الطفل ابتداءا في بدايته للتعليم يتعلم عن طريق التعليم 

وتجد أن الأطفال في السنوات المبكرة حريصين كل الحرص على مراقبة ذويهم ليكتسبوا منهم الخبرات  
ثم يصدر منه السلوك بعض ذلك 

ثالثا : 

البيئة الصالحة ينبغي أن تضع نفسك وأبنائك في بيئة صالحة فالإنسان كائن اجتماعي غالبا ما يتأثر بأراء الأخرين وأفعالهم ولذلك أوصانا النبي بأن لا يكون أحدنا إمعة إذا أحسن الناس أحسنوا وإذا أساء الناس أساء  

وإذا كانت النفس البشرية تحتاج إلى تزكية كقول الله سبحانه وتعالى " قد أفلح من زكها وقد خاب من دسها " 
فالطفل في بدايات عمره يحتاج إلى تلك التزكية  وكما أكد علماء النفس أن الطفل في السبع سنوات الأولى من عمره تتشكل شخصيته إلى أخر عمره فإذا أصلحته في الصغر صار  رجلٌ يتحمل المسئولية  
فلا تهمل في تربية طفلك حتى لا تُسأل عنه يوم القيامة 
قال تعالى "  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " 


وكتبه / مصطفى جزر 
#MOstafaGzr
#Trbwi
#كبسولات_تربوية
#مصطفى_جزر

هناك تعليق واحد:

من نحن

authorمرحبا، أسمي محمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتكنلوجيا
المزيد عني →

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *